في ظل عدم استعداد البلديات لتنظيف المجاري والأقنية قبل موسم الشتاء

لطالما شكّلت المياه الآسنة التي تتأتى من مجارير ومجاري طريق المكاوي مصدر قلق للأهالي القاطنين في هذه المنطقة.
فمنذ الشتوة الأولى، وفي ظل عدم استعداد البلديات لتنظيف المجاري والأقنية قبل موسم الشتاء، أدى طوفان الصرف الصحي، الى ملء قناة الري على جوانب الطرقات فعجّت بالمياه الآسنة من مجاري الصرف الصحي وبالنفايات على أنواعها، مع ما تسببه هذه المياه من حشرات وأمراض وأوبئة وخوف الأهالي من مخاطرها الصحية والبيئية عليهم وعلى أطفالهم.
ومنطقة المكاوي بشكل عام هي مناطق زراعية، وخطر هذه المياه الآسنة جدي وكبير على المزروعات وما يمكن أن تأكله العوائل من المزروعات الملوثة والمسمومة بمياه المجارير والصرف الصحي.
معاناة الأهالي في منطقة المكاوي مع الصرف الصحي الذي يملأ أراضيهم، ولطالما أطلقوا الصرخة تلو الأخرى لإيجاد حل للمعالجة لكن من دون جدوى.
صورة الواقع، تتمثل بكميات من المياه الآسنة المبتذلة تجري بين البيوت والاراضي الزراعية من دون توقف، ورائحة كريهة منبعثة من المياه تلوث هواء المنطقة ليلا نهارا حيث الكل مضطر في أحيان كثيرة الى إغلاق النوافذ وإحكامها تجنبا لدخول شتى انواع الحشرات المؤذية الى المنازل.
سؤالنا هو:
الى متى هذا الاذلال؟؟؟
الى متى هذا الخنوع؟؟؟
الى متى سنبقى صامتين منتظرين ارقامنا في عدد الوفيات من السرطان؟؟؟No photo description available.